منذ ٣ أعوام
اندلعت شرارة الانتفاضة الفلسطينية الثانية عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون في 28 سبتمبر/أيلول 2000 باحات المسجد الأقصى تحت حماية الجنود والقوات الخاصة فوقعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال.
صب ناشطون غضبهم على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، بعدما سرب إعلام عبري، معلومات تفيد بمطالبة عباس لأجهزته الأمنية خلال اجتماعه معهم السبت 15 مايو/أيار 2021، بمنع أي أعمال مقاومة ضد الجيش الإسرائيلي.
منذ ٤ أعوام
في مناخ سيطرت عليه خيبة الأمل هذه، وبعد شهرين فقط من إحباط مفاوضات كامب ديفيد، كانت الجولة التي أداها شارون إلى أحد أقدس الأماكن لدى العالم الإسلامي؛ بمثابة الشرارة التي أشعلت الثورة.